السبت، 18 مارس 2017

أقوال الأنبا شنودة


اقوال الأنبا شنودة رئيس المتوحدين


إذا كان هذا الزمان تعمل فيه الرذيلة فأيما هوالزمان الذى فيه الفضيلــــــة .

لا تكن صغير النفس ، ولا تفكر فى السوء ، بل كن وديعا ، فإن الودعاء يرثون الأرض .

كن طويل النفس بسيط القلب ، متواضعا فى كل حين ،وعاشر الأبرار وكل مايحل عليك من خير أو شر أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شىء إلا بسماح من اللـــــــه .

اذا قلنا يالله انه لايوجد حد وقياس لمراحمك , فأنك انت الذى يعرف كل افعال ابليس وشروره .. نحن يارب قد ابتعدنا عنك بشرورنا وخطايانا العديدة .. لقد اصبحنا خطاه جسدا وروحا .. ان اعضاءنا تحولت شيئا واحدا مع ماهو خارج الطبع , بدل ان نكون ابرارا , لان ابنك صار خطية لاجلنا نحن ناكرى الجميل .. فلماذا لا نخجل من الطافك نحن معشر الخطاه اذ دفعت ابنك الوحيد من اجلنا .

يايهوذا .. اين انت الان ؟ فى الجحيم ؟ ولماذا ؟
بسبب السرقة والتسليم .. اليد فى الصفحة مع يد الله , وقلبك فى نفس الوقت مع الشيطان , يضمر ان يسلمه .

فلنخف من الجحيم , ولنخجل من ذواتنا , نحن الذين لقبنا بأسم بعظمة الله .. لنحزن من تصرفات يهوذا فى بيت الله , لانه فعل هذه الشرور المفرطة بعد ان تناول الخبز , لذا فمن العدل ان هذا الغضب ينهال عليه .

ايتها النفس الفقيرة , واما الهك وربك يسوع المسيح , فلم تدعه يلبث فى قلبك وفى افكارك سوى بحسب الظاهر .. واما هو فلما رأك قد نسيته , فيسخاطب عدله فيذريك الريح مع كل الذين امتزجوا معك بأعمالك واعمالهم , فأن الريح سوف يبددهم .

الذى لا يلتفت الى خطاياه عند سماعه هذه الاقوال هو الذى لا يفكر فى اخرته وفى ساعة دينونته , وهذا يخجل من يقول له ذلك .. ومنا هو مكتوب " كل الاشياء التى لا نجنى منها النفع ساعة احتياجنا , هى خسائر لنفسنا .

لماذا لم يسرع شفاء ابنة شعبى ؟ " ار 8 : 22 " .. هذا القول ينطبق على من لا يضغى الى التعليم والاوامر وكل العلاجات الاخرى المنجية .. اما الدواء فهو " ياابنى احفظ كلامى وادخر وصايى فتحيا .

ان الطبيب ينتهى دوره بنهاية المرض , ويأخذ اجره , ولكن الرب يسوع يقول للمرضى بكل اثم " خطاياكم مغفورة لكم " .. اما الاجرة فقد اداها بنفسه مسلما ذاته للموت .. لذلك فلا يرجى طبيب سواه+ + + القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين

ان اهم الاعمال التى يجب علينا ان نصنعها بعد نوال الشفاء انما هى الصلاة التى تنظفنا من هذا المرض الردئ .. والمكان الذى شيده لنضع فيه كنوزنا انما هو المكان الذى قال عنه " اكنزوا لكم كنوزا فى السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ , وحيث ينقب سارقون ولا يسرقون .



ان بيتا مبنيا على الرمل لايستطيع القيام اذا صدمته الرياح القوية .. ومن لا يهتم بهذه الامور التى تماثل ذلك " اى اذا حل به ظلم او اضطهاد " لا يلبث ان يرتاب وقلما ينجو .. ايهما افضل ان تعترف بيسوع وقد قلعت عيناك ام ان تقوم يوم الدينونة ولك عينان ؟ تذكر ماقاله الرسول " ان الام هذا الدهر لا يقاس بالمجد الذى سيظهر فينا.

0 التعليقات: